Saturday 30 August 2008

الشرق الأوسط أحد أفضل أسواق Rolls-Royce المصممة حسب الطلب

ويتيح برنامج Bespoke المجال لاختيار مواصفات وتجهيزات بما يتماشى مع شخصية العميل الفردية

ويتيح برنامج Bespoke المجال لاختيار مواصفات وتجهيزات سيارت Rolls-Royce بما يتماشى مع شخصية العميل الفردية.

وفي هذا الإطار، كشفت الشركة عن أحدث سيارة Phantom Drophead Coupé مصنّعة وفق برنامج Bespoke خلال افتتاح صالة عرض Rolls-Royce الجديدة في الدوحة.

وأطلق على هذه السيارة لقب "أرابيسك"، حيث تولى خبراء "مدرسة الأمير للفنون التقليدية" في لندن، مهمة إعدادها ومنحها لمسات خاصة تعكس الحضارة والثقافة العربية.

وتعتبر المدرسة إحدى المؤسسات المعنية بالحفاظ على التراث الحضاري للثقافات العالمية العريقة وإعادة إحيائها في صورة عصرية حديثة.

وتشكل سيارة Rolls-Royce الجديدة ترجمة لهذه الطموحات في مجال صناعة السيارات.

ويستلهم التصميم الداخلي والخارجي الأنماط والخطوط العربية مع المحافظة على السمات الأساسية لشخصية Rolls-Royce.

تتميز سيارة Rolls-Royce بصناعتها يدوياً من قبل مجموعة من أفضل الفنيين والحرفيين في قطاع صناعة السيارات

ويأتي نجاح التصميم نتيجة المناقشات التفصيلية بين خبراء المدرسة وفريق برنامج Bespoke لدى Rolls-Royce.

وكما هو الحال في كافة سيارات Rolls-Royce، تمت صناعة هذه السيارة المتميزة حسب تقاليد العلامة الفاخرة المرموقة، مع العناية بأدق التفاصيل والإعتماد على أفضل المهارات الحرفية واليدوية، حيث تولى فريق الحرفيين المهرة في Goodwood، وضع اللمسات الأخيرة على التشطيبات النهائية للهيكل الخارجي، وتطعيم الخشب بالصدف والعاج والخياطة اليدوية من الداخل.

وتضمن إجراءات الصناعة اليدوية التقليدية في Goodwood تقديم سيارات تجسد قيم Rolls-Royce العريقة، وتعتبر إنجازاً هندسياً وميكانيكياً بحد ذاته.

وتتميز سيارة Rolls-Royce بصناعتها يدوياً من قبل مجموعة من أفضل الفنيين والحرفيين في قطاع صناعة السيارات، الأمر الذي يجعل منها عملاً هندسياً فريداً.

ويستطيع العملاء إضافة المزيد من العناصر حسب اهتماماتهم واحتياجاتهم.

ويكرس فريق برنامج التصنيع حسب الطلب جهوده لتطوير ألوان طلاء وحلول تقنية وهندسية مبتكرة، بهدف إضافة قيمة نوعية لسيارات Rolls-Royce.

Monday 25 August 2008

سيارة BMW بمحرك الهيدروجين: بدائل للطاقة أم بدع تسويقية

سيارة بي إيم دابليو 7 بمحرك الهيدروجين في برلين
هل هو سباق من أجل إنقاذ العالم من المخاطر البيئية؟
تستعد شركة "بي إيم دابليو" الألمانية لصناعة السيارات لطرح النماذج الأولى للسيارات ذات المحركات التي تعمل بالهيدروجين ، متقدمة بذلك على منافسيها الآخرين.

وتشتغل السيارة بالهيدروجين السائل المخزن في حوض مخصص لذلك الغرض. وتصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة، في الثواني الست الأولى لإقلاع السيارة، وتقطع مسافة 300 كيلومتر بدون حاجة المحرك إلى أي تغذية.

ويقوم المحرك بإحراق الهيدروجين ويبعث في الجو بخار الماء الصافي بدلاً من غاز ثاني أكسيد الكربون الملوث.

وبخلاف سيارات الهيدروجين المنافسة التي طرحتها الشركات الأخرى والتي تعتمد على خلايا الوقود، فإن محرك الهيدروجين في سيارة "البي إيم دابليو" 7 يحتوي على آلية للاحتراق شبيهة بتلك الموجودة في السوق تسمح بتشغيل المحرك بالوقود العادي.

وهذا يسمح باستخدام السيارة للأغراض اليومية الاعتيادية. وقد دفع هذا الأمر بالشركة الألمانية إلى استباق التوقعات وإعلان خططها بالشروع في إنتاج سيارات تشتغل بالهيدروجين قبل أشهر أو سنوات من بدء المنافسين في طرح سياراتهم المماثلة.

ويقر تيم كيلر مسؤول تسويق الابتكارات والمشاريع الجديدة بالشركة بأن الخطوة تنطوي على أغراض تسويقية. ويقول: " لا نشعر بالخجل إذا قلنا إن الأمر عبارة عن عملية تسويقية".

ويأمل مسؤولو الشركة في أن تصبح "بي إيم دابليو" بهذا السبق شركة متقدمة من الناحية التكنولوجية، لا تتردد في اتخاذ خطوات تجارية جريئة من أجل تحقيق أهدافها على المدى البعيد.

يقول كيلر بهذا الصدد: " هذا يظهر أن الشركة بإمكانها أن تستجيب بسرعة للارتفاع المتوقع في أسعار الوقود". ويضيف أنه بينما سينفذ المخزون العالمي من النفط والغاز في يوم من الأيام سنكون بحاجة إلى البدء في هذه المشاريع من الآن إذا كنا نريد أن نجد لأنفسنا موقعا في المستقبل."

وقد توصلت الشركة بالعديد من العروض من قبل سياسيين ومدراء وعلماء ورياضيين ومشاهير نجوم الغناء والعاملين في القطاع الإعلامي وكلهم أمل في المساعدة على الدفع بتكنولوجيا الهيدروجين.

ويوجد ضمن هؤلاء مادونا وديفيد سوزوكي وآل غور وأرنولد شواتزينجر وغيرهم من الذين يريدون اقتناء السيارة وربما أيضا تلميع صورهم كمناصرين للقضايا البيئية.

زر التحويل في المقود
زر التحويل يسمح بالانتقال بالمحرك من نظام الاشتغال بالهيدروجين إلى الاشتغال بالبنزين العادي

وتعتزم الشركة طرح النماذج الأولى للسيارات ذات المحركات المشتغلة بالهيدروجين ابتداء من شهر مارس/ آذار المقبل.

وسيدفع النجوم الكبار ثمنا أقل من الذي سيدفعه صغار النجوم، لكنهم سيواجهون جميعا بعض المشكلات الفنية ومنها احتمال انفجار السيارة في حال إيداعها في مرآب وصغر الحيز المخصص للأمتعة في السيارة بسبب الحجم الكبير لخزان الهيدروجين الذي يكاد يغطي نصف الصندوق الخلفي للسيارة ، بالإضافة إلى ضرورة التخطيط الجيد قبل استخدامها طالما أن المخزون الكامل للهيدروجين في السيارة لا يكفي إلا لقطع 200 كيلومتر .

ولا ينفع أن تنتظر حتى يشتعل مؤشر الوقود في هذا النوع من السيارات لتبحث عن محطة للتعبئة، فمحطات التعبئة بالهيدروجين في العالم بأسره لا يتجاوز عددها خمس محطات، وبالتالي سيكون على الزبائن الأوائل الاعتماد على عربات التعبئة المتنقلة التي ستظهر عما قريب وعلى متنها طاقم فني.

وإذا ما تعذر عليهم ذلك أو إذا ما لم يرغبوا فيه، فما عليهم إلا أن يضغطوا على زر صغير في المقود ليتحول المحرك للاشتغال بالوقود العادي ويسمح للسيارة بقطع 500 كيلومتر إضافية.

وتسعى شركة "بي إيم دابليو" لأن تصبح رائدة في تشجيع الحكومات والمستثمرين على وضع إطار تنظيمي وبنية تحتية من شأنهما أن يجعلا من اقتصاد الهيدروجين واقعا حقيقيا.

وتتوقع الشركة أن يتسابق منافسوها للحاق بها في طرح السيارات ذات المحركات المشتغلة بالهيدروجين في الأسواق، وهو ما قد يساعد في زيادة عدد محطات التعبئة بالهيدروجين.

وفي انتظار ذلك، سيكون على الشركة الألمانية أن تضع ملايين الدولارات في استثمار ينطوي على مخاطرة كبيرة على أنه قد لا يؤتي ثماره إطلاقا في نهاية المطاف.

سيارة بي إيم دابليو 7 بالهيدروجين

Inside the BMW Hydrogen 7

1. خزان الوقود يستوعب 8 كيلوغرامات من الهيدروجين السائل
2. خزان البنزين بسعة تبلغ 74 لترا
3. صمام الضغط
4. جهاز الاحتراق الداخلي الذي يشتغل بالبنزين أو الهيدروجين السائل
المصدر: "BMW